شيرين ضيفة لطيفة في يلا نغني

رد على الأخت سلمى الداود من الإمارات: أختي العزيزة أشكر لكي متابعة تعليقاتي.. واهتمامكِ بآرائي.. وهو لشرف كبير لي.. وفيما يخص طلبكِ.. فقد بعثتُ برأيي لكنه لم ينشر، والظاهر أني كنتُ سلبي في انتقادي، على العموم سأحاول هذه المرّة أن أكون أكثر إيجابية.. إنّ لطيفة معروفة ببشاشتها وتلقائيتها وضحكاتها المذهبة للجراح، وهو ما يُحسب لها في هذا البرنامج. وبما أن لطيفة هي عمود البرنامج فلا نستطيع أن نتكلّم عن طريقة تقديمها دون أن نتكلّم عن فكرة البرنامج إيجابياته وسلبياته، ولنبدأ بالإيجابيات: حيث أن البرنامج يستطيع أن يكون أربع برامج كبيرة: تكريم ضيف من العمالقة، إعادة تقديم أغاني الزمن الجميل، التعريف بفرقة موسيقية جديدة، واستضافة نجم على الساحة الفنية ليقدم نجاحاته وجديده. أما السلبيات: فالظاهر أن البرنامج ينقصه فريق عمل محترف، له خبرة في المجال، حيث لا يوجد هناك عنصر للتشويق، كأركان (أوريجينال)، مثلا: أن يغني الضيف كوبليه صغير أكابيلا بصحبة فرقة صوتية تقلِّد الآلات الموسيقية بأصواتها البشرية، أو إعادة أداء الضيف لكوبليه من أغنية لفنانات الاستعراض لكن بأسلوب طربي (على العود مثلا)، ومكان إحضار الفنان المكرم إلى البلاطو تقوم لطيفة بأخذه إلى موقع تصوير أوّل أعمالة السينمائية في مصر لاسترجاع الذكريات الجميلة، أو أن نرى لطيفة مع الضيف يسجلان ديو في أستوديو التسجيل، (شيء جديد يعني). وعودة لتقديم لطيفة أتمنى أن يكون هناك على الأقل 04 معدين للحلقة ـ أقصد في الكواليس ـ هم الذين يصطادون المعلومات النادرة عن الضيف كي لا يكون هناك تكرار للأسئلة، ولكي نعطي الجديد لمعجبيه الذين يعرفون عنه كل شيء، وأعتقد أن على لطيفة حفظ الكوبليهات التي سترددها مع الضيف، وأن تعرف عنه أكثر، كي لا يحدث ما حدث مع "ملحم زين" حين سألتْ لطيفة بكل براءة: هل تعرفون أغنية "علواه"؟.. أو عندما سألته عن عدد إخوته؟ أو مع الفنانة "رجاء الجداوي" عندما كانت أول أسئلة لطيفة لها: ما علاقتكِ بخالتكِ "تحية كريوكا"؟ فلاحظنا انزعاج الجداوي من السؤال، حيث شعرتْ أنها أتت للحديث عن شخص آخر وليس عن عطائها هي.. لطيفة ونحن.. لا نريد أن تكون تجربتها في التقديم من أجل أن يقولوا أنها سايرت الموضة، بل أن ترسخ في عقول وأذهان الناس، مثل تجربتها مع كاظم الساهر، أو مع الرحابنة، وكل ما يجب فعله هو: الإعداد، والإعداد، ثم الأعداد، وكل مرّة محاولة شيء جديد، والإتيان بأفكار وأركان جديدة حتى نستقر على الشكل النهائي الذي يُبهر ويرضي ويستقطب اهتمام الجميع. البرنامج فكرته جميلة، ولطيفة تقديمها قريب إلى القلب، لكن لا بد من تطوير الفكرة، ولابد للطيفة أن تحضِّر للبرنامج مع صحافيين وفانز الضيف وأن تحفظ كلمات الأغاني، وأن تقوم ببروفات للديوهات، من أجل مسألة تطابق الأصوات، ومن أي طبقة عليها أن تغني، متى يكون دورها في الغناء، ومتى تترك المجال للصوت الثاني (مسائل تقنية).. في الأخير.. لنقل أنّ البرنامج هو فستان جميل، ولطيفة هي المرأة الجميلة التي ترتدي ذلك الفستان، كل منهما يكمِّل الآخر، لكن الإكسسوارات تُضيف للاثنين بريقا، والإعداد الجيّد هو الإكسسوارات. كتب: لزرق ياسين، الجزائر.

الاجمل هو حضور الغالية فى الظروف العادية لا اتابع من الفنانين الا القليل جداااااااا ولكن لاجل عيون الملكة لطيفه اريد للحلقة ان تستمر ساعات وساعات

السلام عليكم بانتظار طلة فخرنا لطيفة بالبرنامج و باذن الله ستكون ناجحة كما عودتنا و الفنانة شيرين من المحترمين اطيب التمنيات بالتوفيق

بالتوفيق للغالية و أتمنى أن تكون حلقة إستثنائية تليق بمستوى النجمتين و تمتع الجمهور العربي بأعذب أغاني زمن الفن الجميل.